ما هى المناطق الأسرع نمواً في تبني العملات المشفرة؟
ما هى المناطق الأسرع نمواً في تبني العملات المشفرة؟
كريبتو لايت – يجيب هذا التقرير عن سؤال ما هى المناطق الأسرع نموًا في تبني العملات المشفرة؟
على الرغم من كونها واحدة من أصغر أسواق العملات المشفرة في مؤشر تبني العملات الرقمية العالمي لعام 2022 ، إلا أننا نجد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) هي السوق الأسرع نموًا. و ذلك وفقًا لتقرير صادر عن شركة تحليل تكنولوجيا البلوكتشين الرئيسية Chainalysis.
نشر التقرير
“تلقى مستخدمو العملات المشفرة المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 566 مليار دولار من العملات المشفرة من يوليو 2021 حتى يونيو 2022. بزيادة قدرها 48٪ عما تلقوه في العام السابق”.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تضم ثلاثة من أفضل ثلاثين دولة في مؤشر الشركة لعام 2022: هي تركيا (12) ، مصر (14) ، والمغرب (24).
و ترجع الأسباب الكامنة وراء ذلك إلى حالات الاستخدام المتعلقة بحفظ المدخرات و التحويلات المالية. فضلاً عن ” الوائح المتساهلة فيما يخص العملات المشفرة”.
بالنظر إلى هذه البلدان الثلاثة بمزيد من التفصيل. وجدت شركة Chainalysis أن تقلب أسعار العملات المشفرة قد تداخل مع الانخفاضات السريعة لقيمة العملة في تركيا ومصر ، مما عزز في الواقع من جاذبية العملة المشفرة للحفاظ على المدخرات”.
تركيا
تعد تركيا أكبر سوق للعملات المشفرة في المنطقة ، حيث تلقى مواطنوها 192 مليار دولار من يوليو 2021 حتى يونيو 2022. ومع ذلك ، فقد شهدت نموًا “أبطأ بكثير” على أساس سنوي.
مصر
عندما يتعلق الأمر بمصر . أفاد التقرير. ان سوق التحويلات بها مهم للغاية. حيث تمثل التحويلات المالية حوالي 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. في حين بدأ البنك الوطني بالفعل العمل في مشروع لبناء ممر تحويل قائم على العملة المشفرة بين مصر والإمارات. حيث يعمل الكثير من المواطنين المصريين هناك.
وأضافت الشركة:
“يساعد موقع مصر في تواصل مزيد من تحويلات العملات المشفرة. بالإضافة إلى الضغوط التضخمية المتزايدة في تفسير سبب كونها أسرع أسواق العملات الرقمية نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذا العام”.
بين يوليو 2021 ويونيو 2022. وجدت الشركة أن حجم المعاملات في مصر تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالعام السابق.
دولة المغرب
أما يالنسبة لدولة المغرب ، وجدت Chainalysis أن “المستويات الملحوظة من تبني القواعد الشعبية تبدو أكثر ارتباطًا بموقف الحكومة المتساهل حديثًا في مجال العملة المشفرة من أي رياح اقتصادية كلية معينة”.
وأشارت إلى أن البنك المركزي المغربي دخل في شراكة مع صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي في وقت سابق من هذا العام لبناء أنظمة للعملات المشفرة تؤكد على الابتكار وحماية المستهلك.
وفي الوقت نفسه ، كانت أفغانستان هى الدولة الرائدة في المنطقة عندما يتعلق الأمر بتبني العملة المشفرة على مستوى القاعدة الشعبية. ومع ذلك ، منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس الماضي. تراجعت البلاد إلى أسفل القائمة. لتحتل المرتبة 20 في مؤشر تبني العملات المشفرة لعام 2021.
و علقت الشركة قائلة ،
“قامت طالبان بحملة قوية ضد أسواق العملات المشفرة في البلاد. في ظل تلك الظروف. كان يُترك لتجار العملات المشفرة ثلاثة خيارات: إما الفرار من البلاد ، أو وقف العمليات ، أو التعرض لخطر الاعتقال “.
بالإضافة إلى ذلك، تعد الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي – المملكة العربية السعودية ، والكويت ، والإمارات العربية المتحدة ، وقطر ، والبحرين ، وسلطنة عمان – مراكز أعمال رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، لكنها نادرًا ما تصل إلى قمة العملات المشفرة على مستوى القاعدة الشعبية. لأن مؤشر التبني يزن الدول من خلال تعادل القوة الشرائية للفرد ، والذي يفضل الدول الفقيرة ،”
ومع ذلك ، أشار التقرير إلى عدم الاستهانة بدور هذه البلدان في النظام البيئي للعملات المشفرة. واضاف أن المملكة العربية السعودية هي ثالث أكبر سوق للعملات المشفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بينما تأتي الإمارات في المرتبة الخامسة.
