أطلقت BitPay خدمة جديدة للشركات التي لا تمتلك عملات رقمية
أطلقت BitPay خدمة جديدة للشركات التي لا تمتلك عملات رقمية
كريبتو لايت – أعلن معالج مدفوعات العملات الرقمية الرئيسي BitPay عن إطلاق خدمة جديدة للشركات التي لا تمتلك عملات رقمية، وهي خدمة مدفوعات جماعية BitPay Send، تتيح للمؤسسات دفع رواتب موظفيها والشركات التابعة لها والعملاء والموردين والمقاولين وغيرهم بالعملات الرقمية. “أطلقت BitPay خدمة جديدة للشركات التي لا تمتلك عملات رقمية”.
يساعد التطوير الجديد BitPay في الوصول إلى الشركات التي ترغب في الدفع بالعملات الرقمية المشفرة، لكنها مترددة في الاحتفاظ بها لأسباب أمنية.
نُقل عن ستيفن بير، الرئيس التنفيذي لشركة BitPay، في بيان قال فيه:
“طرق الدفع الدولية التقليدية مرهقة ومكلفة وبطيئة. و لكن باستخدام مِيزة BitPay Send، يمكن للشركات إجراء مدفوعات جماعية دون الحاجة إلى شراء أو امتلاك أو إدارة العملات الرقمية ويتلقى متلقيها المدفوعات بشكل أسرع وبتكلفة أقل “.
الخدمة متوفرة في حوالي 225 دولة، وتخضع المدفوعات لرسوم 1٪. لا يشترط أن يكون لدى المستلمين حساب بنكي. ومع ذلك، فهم ملزمون بالحصول على مُعرف ID BitPay ومحفظة عملات رقمية.
وفقًا لـ BitPay
يقوم معالج الدفع BitPay Send، بتوفير محفظة BitPay Wallet وبطاقة BitPay Card مسبقة الدفع، و بتمويل المدفوعات النقدية الورقية ويستفيد من تقنية البلوكتشين لإرسال المدفوعات ما قبل الضرائب، دون مطالبة مستخدمي الخدمة بامتلاك أو التعامل مع العملة الرقمية.
مما يتيح للعملاء إجراء مدفوعات كشوف المرتبات، وتسهيل طلبات صرف العملاء، والدفع للمتعاقدين المستقلين أو الشركات التابعة، وإصدار مكافآت أو خصومات، والتسوية المالية مع البائعين.
الميزة الجديدة تضع BitPay في مواجهة الشركات الأخرى التي تقدم خدمات مماثلة، مثل BitWage للأعمال الرقمية بسان فرانسيسكو. وعند المقارنة، فالاشتراك القياسي للشركة لخدمات كشوف المرتبات والفواتير مجاني للشركات، لكن الرسوم تشمل 2٪ و 1 دولار أمريكي لتوزيع أجور العملات المستقرة، و أمور أخرى.
وقال البيان، من بين أولى الشركات التي تستخدم وظائف BitPay الجديدة شركة الإعلانات الرقمية AdGate Media بنيويورك و ستستخدم الخدمة لدفع الأموال لشركاتها التابعة في شبكتها العالمية.
قال دان سابوجنيكوف، رئيس شركة AdGate :
“لدينا الكثير من المنتسبين الذين يرغبون في تقاضي رواتبهم بعملة البيتكوين ، وخاصة المقيمين خارج أمريكا الشمالية وأوروبا حيث يصعب الوصول إلى الحسابات المصرفية، فهم لا يريدون شراء العملات الرقمية و الاحتفاظ بها”