البنك المركزي الأوروبي يعلن عن خطة جديدة مهمة
كريبتو لايت – نقلاً عن رويترز : أيد البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس مقترحات الاتحاد الأوروبي لتشديد الرقابة
على المقرضين الأجانب في الاتحاد ، والتي أصبحت قضية شائكة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويخشى المقرضون من الولايات المتحدة وسويسرا وبريطانيا ، خارج الاتحاد الأوروبي الآن من أن المقترحات ستجبرهم على إنشاء فرع مكلف أو شركة تابعة في الكتلة.
إذا كانوا يريدون الاستمرار في تقديم بعض خدمات البيع بالجملة لعملاء الاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضية الأوروبية التنفيذية في الاتحاد الأوروبي إن مقترحاتها تهدف إلى توضيح متى يجب على البنوك الأجنبية
إنشاء قاعدة في الكتلة للخدمات المصرفية الأساسية مثل حسابات الودائع.
وقال البنك المركزي إن نطاق ما يشكل الخدمات المصرفية الأساسية يحتاج إلى مزيد من التفاصيل
من خلال وضع قائمة واضحة.
ففي الوقت الحالي يتمتع المنظمون الوطنيون في الاتحاد الأوروبي بمجال للمناورة حول الوقت الذي يجب أن ينشئ فيه بنك أجنبي فرعاً وتريد المفوضية نهجاً أكثر تناسقاً.
من الصعب الحصول على بيانات عن مثل هذا النشاط عبر الحدود بالنظر إلى خليط القواعد وقال البنك المركزي الأوروبي ، الذي ينظم المقرضين الكبار في الكتلة ، إنه من المهم إنشاء رؤية شاملة.
وقال فرانك إلدرسون مشرف البنك المركزي الأوروبي ، في مدونة:
“تخلق هذه الاختلافات التنظيمية مجالًا غير مستوي وتمنع البنك المركزي الأوروبي
من الحصول على نظرة عامة واضحة لأنشطة بنوك الدول الثالثة في الاتحاد الأوروبي”.
واضاف إلدرسون :
“تقترح المفوضية معالجة هذه الاختلافات ، وتقوية السوق الموحدة وتقليل النقاط الرقابية العمياء ، وبالتالي جعل الإشراف أكثر فعالية”.
وقال البنك إن متطلبات الإبلاغ عن المكتب الرئيسي لبنك أجنبي
يجب أن تمتد لتشمل الخدمات المقدمة لعملاء الاتحاد الأوروبي لزيادة الشفافية للمنظمين.
كما حددت مقترحات الاتحاد الأوروبي متى يجب أن يصبح فرع البنك الأجنبي الحالي شركة تابعة ، وهي مهمة أكثر تكلفة.
وقال أيضاً إن هذا لا ينبغي أن يكون إجراءً “آلياً” ولكن بناءً على تقييم من قبل المشرفين بمجرد الوصول إلى عتبة الحجم.
و إن الأصول المحتفظ بها في الفرع جنباً إلى جنب مع تلك المحجوزة في مكان آخر يجب أن تكون جزءًا من عتبة الحجم.
للبرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي القول الفصل في مقترحات الاتحاد الأوروبي مع استمرار المداولات.
