مايك فغالي العملات الرقمية | ماذا تخبئ 2023 لصناعة التشفير ؟!
العملات الرقمية
مايك فغالي العملات الرقمية | ماذا تخبئ 2023 لصناعة التشفير ؟!
ودعت العملات الرقمية عام 2022, مع الكثير من التحديات التي واجهتها صناعة العملات المشفرة.
حيث انخفضت القيمة الإجمالية لأكثر من 21100 عملة رقمية، بنحو 2.2 تريليون دولار منذ بداية 2022.
ويمكن أن تفقد البيتكوين(أكبر عملة رقمية) بريقها بأكثر من طريقة واحدة عام 2023.
إذا كنت تعتقد أن وول ستريت مرت بعام سيئ، فقم بإلقاء نظرة فاحصة على كيفية عمل مساحة العملات المشفرة، استنادًا إلى بيانات موقع CoinMarketCap.com .
حيث تراجعت القيمة الإجمالية، إلى أقل من 795 مليار دولار اعتبارًا من صباح 29 ديسمبر 2022.
وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 74٪ تقريبًا في أقل من 14 شهر.
ولكن بالنظر إلى التقلبات المعروفة الموجودة دائمًا في مجال العملات الرقمية، فلا يكفي حتى التراجع بنسبة 74٪ في إطار زمني قصير للتأثير على عزيمة عشاق صناعة التشفير، وعالم الكريبتو.!
السؤال المهم الآن.. ماذا سيحدث بعد ذلك للعملات المشفرة عام 2023؟ فيما يلي أربعة تنبؤات للعام الجديد، ( قد تصيب وقد تخيب، هذه مجرد تنبؤات).!
ماذا تخبئ 2023 لصناعة التشفير؟!
1. سوف يتجاوز Ethereum (لفترة وجيزة) Bitcoin في القيمة السوقية:
أول تكهن للعملات المشفرة لعام 2023 هو أن الإثيريوم ( ETH 1.11٪ ) ستفعل المستحيل، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة جدًا، وتتجاوز القيمة السوقية لـ البيتكوين ( BTC 0.25٪ ) .
أصعب جانب في هذا التنبؤ هو أن البيتكوين و الإثيريوم، يميلان إلى الارتباط بشكل كبير.
عندما يرتفع أحدهم أو ينخفض، يتبعه الآخر عادة.
نادرًا ما تباعدت العملات الرقمية عن البيتكوين وتتحرك بناءً على الأخبار أو البيانات الملموسة القائمة على الجدارة.
لطالما كانت البيتكوين هي ملك العملات المشفرة.
إن تصور الندرة، نظرًا لحد أقصى 21 مليونًا من الرموز المميزة، قد جذب المستثمرين إلى دعم القيمة العالية لكل رمز.
ولكن عندما نفحص فائدة البيتكوين، فإنها تترك الكثير مما هو مرغوب فيه.
لم يتغير متوسط عدد معاملات Bitcoin المكتملة يوميًا بشكل فعال على مدار السنوات السبع الماضية.
قارن ذلك بـ الإثيريوم، التي بلغ متوسطها 40 ألف معاملة يوميًا في 2016، حوالي 700 ألف معاملة يوميًا في 2019.
وكانت باستمرار أعلى من مليون معاملة يوميًا على مدار العامين الماضيين.
بينما يمكن، من الناحية النظرية، استخدام رمز الإيثر للمدفوعات، فإن المنفعة الحقيقية لـ Ethereum كانت معروضة كوسيط لتطوير التطبيقات اللامركزية (dApp) .
بعبارة أخرى، يمكن تقديم حالة أساسية / ملموسة قوية مفادها أن الإثيريوم هي العملة المشفرة الأكثر قيمة عند مقارنتها بعملة البيتكوين.
2. ستفقد عملات meme الأكثر شهرة 50٪ من قيمتها:
مع قدوم 2023، نحن عرضة لرؤية ما يسمى بـ “رموز meme” يتم تفجيرها مرة أخرى.
على وجه التحديد، أنا أتحدث عن، Shiba Inu و Dogecoin .
في وقت ما من عام 2021، كانت كل من شيبا اونو و دوجكوين من أكثر العملات شهرة، في مجال العملات الرقمية.
اكتسبت عملة الدوجكوين، ما يزيد عن 20000٪ في فترة ستة أشهر، بعد ظهور Elon Musk كـ “Dogefather”، بالنسبة للعملة.
وفي الوقت نفسه، حقق Shiba Inu مكسبًا لمرة واحدة في العمر بأكثر من 121،000،000 ٪ بين منتصف الليل في 1 يناير 2021، وأعلى مستوى له على الإطلاق في 27 أكتوبر 2021.
ومع ذلك، فقد فقدت كلتا عملات meme بالقرب من 90 ٪ منذ أن وصلت إلى ذروتها.
هذا اتجاه أتوقع أن يمتد حتى عام 2023 لعدة أسباب.
بادئ ذي بدء، لا تعد Shiba Inu و Dogecoin أكثر من عملات دفع، ولا يوجد شيء مميز حول عملات الدفع.
هناك الآلاف من العملات الرقمية التي يمكن استخدامها لدفع ثمن السلع والخدمات، بافتراض أن التجار سيسمحون بذلك.
والأهم من ذلك، لا تقدم شيبا اونو ولا دوجكوين أي شيء يشبه المزايا التنافسية أو التمايز.
على الرغم من أنه قد يكون لديهم تواجد قوي على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه لا يوجد شيء ملموس للسماح لهذه الرموز المميزة بالتميز عن المشاريع الأخرى التي تقدم فائدة حقيقية في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، كان التاريخ قاسياً بشكل لا يصدق لدفع العملات الرقمية التي ارتفعت خلال فترة زمنية قصيرة.
3. ستفشل منصة تبادل رئيسية أخرى للعملات الرقمية:
تذكرون انهيار FTX الأخير؟!
على الرغم من أن اللغز لا يزال يتم تجميعه معًا، ولا تزال جميع الأطراف بريئة حتى تثبت إدانتهم في محكمة قانونية.
يبدو بالتأكيد كما لو أن مؤسس FTX، سام فرايد، وشركاؤه قد دبروا واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في التاريخ .
على الرغم من أنني لن أقوم بتسمية أي منصة تبادل معينة للعملات الرقمية، يمكن أن يفشل عام 2023 .
إلا أن هناك إشارات تحذيرية كثيرة تشير إلى أن FTX قد لا يكون حدثًا لمرة واحدة.!
على سبيل المثال، قبل أسبوعين فقط ، أعلنت شركة المحاسبة Mazars أنها ستتوقف مؤقتًا عن العمل مع شركات التشفير.
تتضمن قائمة عملاء التشفير التي قدمتها خدماتها لتشمل Binance و Crypto.com .
باستثناء Coinbase Global، التي تتطلب إجراء تدقيق منتظم كشركة متداولة علنًا، فإن إثبات أن احتياطيات تبادل العملات الرقمية كافية كان أقرب إلى المستحيل.
هذه علامة حمراء كبيرة، وكل هذا سبب إضافي للاعتقاد بأن FTX لن تكون حادثة منعزلة.!
4. سوف تضطر السلفادور إلى التخلي عن تجربة البيتكوين الخاصة بها:
في وقت سابق، أصبحت السلفادور أول دولة تضفي الشرعية على البيتكوين، كعملة مناقصة وتطلب من الشركات قبول الرمز المميز كعملة.
ولكن بعد أقل من 16 شهرًا من إعطاء Bitcoin إبهامًا من قبل رئيس السلفادور المتحمس، نيب بوكيلي، ثبت أنها كارثة كاملة.!
بالنسبة للمبتدئين، فإن معظم السلفادوريين ، الذين يفتقر الكثير منهم إلى الوصول إلى الخدمات المالية التقليدية، لا يهتمون باستخدام بيتكوين لدفع ثمن السلع والخدمات.
علاوة على ذلك، يعتقد ثلثا الشعب، أن طرح البيتكوين كان فاشلاً.
لكن القضية الأكبر بالنسبة لبوكيلي، هي أن السلفادور تبدو وكأنها تتأرجح على شفا التخلف عن سداد الديون خلال العامين المقبلين.
بفضل تلقي 450 مليون دولار من القروض الأخيرة، من المحتمل أن تتجنب ما بدا وكأنه تخلف وشيك في كانون الثاني (يناير) 2023 عن ديونها السيادية مؤخرًا قبل بضعة أشهر.
ومع ذلك، فإن هذا لا يغير من إصرار السلفادور على استخدام الأموال العامة لشراء بيتكوين.
الأمر الذي أدى فعليًا إلى قطع البلاد عن الحصول على قرض بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وجعل المقرضين الآخرين يتخوفون من منح البلاد قرضًا.
ومما زاد الطين بلة، أن البيتكوين فقدت أكثر من 60٪ من قيمتها منذ أن بدأت السلفادور في استخدام الأموال العامة لإجراء عمليات شراء.
مع تضاؤل احتياطيات الأصول في البلاد، يمكن أن يجبر سوق هابطة مطولة لبيتكوين قادة السلفادور على إعادة التفكير في استراتيجيتهم إذا كانوا يريدون مساعدة مالية.
بالنظر إلى أن العملات الرقمية، التي لم تكن قادرة على الانفصال عن سوق الأوراق المالية في السنوات الأخيرة.
فإن الركود المحتمل في الولايات المتحدة أو العالم يمكن أن يؤدي إلى كارثة للبيتكوين، وبالتالي الوضع المالي للسلفادور.
