هل البيتكوين حلال ام حرام
هل البيتكوين حلال ام حرام
كريبتو لايت – في الآونة الأخير، انتشرت العديد من التساؤلات عبر محركات البحث العالمية حول حكم تداول عملة البيتكوين الرقمية. حيث شغلت بال ملايين العرب . ف هل البيتكوين حلال ام حرام ؟.
هل البيتكوين حلال ام حرام ؟
العملة الرقمية لا يعلم المرء مصدرها الحقيقي على وجه اليقين، و قد تتسبب في ضياع المال بالكامل في أي لحظة، فمن الهام عدم المخاطرة بمالك الشخصي و إضاعته في مصدر غير معروف بشكل محدد.
فلا يجوز التعامل بمثل هذه العملات الرقمية إلا بعد وضع الضوابط الخاصة بها عن طريق الجهة المنظمة بالدولة، حتى يتم توثيق التعامل بها بشكل كبير.
هل العملات الرقمية حلال أم حرام ؟
من جانبه، أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال من أحد المواطنين: ” ما حكم العمل في مجال العملات الرقمية و البيتكوين؟ ”
و من خلال البث المباشر، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية . جاء الجواب بعدم جواز العمل بالعملات الرقمية، حيث يرى الإقتصاديون مدى خطورتها.
و لكن في مفاجأة من دار الإفتاء المصرية بشأن التعامل بعملة البيتكوين . أفادت دار الإفتاء انها حلال في حالة واحدة فقط.
بتاريخ السبت 16 أكتوبر 2021، أجازت دار الإفتاء إمكانية التعامل بالعملات الرقمية و البيتكوين في حالة واحدة فقط. جاء ذلك ردًا على سؤال من جريدة الوطن المصرية بشأن :
هل يتغير حكم الإفتاء في حرمانية التعامل بالعملات الرقمية مثل عملة البيتكوين بعد تزايد الطلب عليها و تداولها في كثير من دول العالم؟
فقد أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية المصرية، و أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا :
” هناك حالة واحدة فقط يمكن أن يتغير فيها حكم التعامل بالعملات الرقمية “.
حيث أوضح عاشور في تصريحاته إن دار الإفتاء سبق و حرّمت تداول هذه العملات بسبب كونها تضر بالاقتصاد، لافتًا إلى أنّ الحالة الوحيدة التي يجوز فيها تغير هذا الحكم، هو في حالة اقرار البنك المركزي المصري بالعملات الرقمية أنها لا تضر بالاقتصاد المصري، و كذلك سليمة قانونيا، و تقع تحت مظلة الدولة. حينها يمكن تغيير الحكم.
لذا، الأمر يتوقف على البنك المركزي المصري والقانون المصري. إذا صرحا أنها لا تضر بالاقتصاد المصري، و تقع تحت تنظيم القانون . فهنا للفتوى حديث آخر.
أثار البيتكوين و العملات الرقمية السلبية على الاقتصاد
وكانت دار الإفتاء، في وقت سابق قد حرّمت تداول العملات الرقمية و التعامل بها بالبيع و الشراء و غير ذلك من أمور، لآثارها السلبية على الاقتصاد. بالإضافة إلى إخلالها باتزان السوق و مفهوم العمل. و فقدان المتعامل بها للحماية القانونية و الرقابة المالية المطلوبة.
كما أكدت على سلبياتها في بعض الأمور، فهناك ضرر ناشئ عن الغرر و الجهالة و الغش في مصرفها و معيارها و قيمتها، مما يدخل في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ” من غشنا فليس منا “. فضلا عن مخاطرها العالية على الأفراد والدول. و تطبيقا للقاعدة الشرعية ” لا ضرر ولا ضرار “.
و قد شهدت الفترة الماضية تداول العملات الرقمية في الكثير من بلاد العالم و الإعتراف بها، و من أشهرها عملة البيتكوين. حيث زادت نسبة الإقبال عليها في ظل وطأة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم منذ عامين.
