6 أسباب رئيسية تقف وراء هبوط العملات الرقمية 2022
هبوط العملات الرقمية
6 أسباب رئيسية تقف وراء هبوط العملات الرقمية 2022
منذ بداية 2022 يرصد كريبتو لايت هبوط حاد للعملات الرقمية، حيث فقدت البيتكوين 20٪ من قيمتها، وانخفضت الإيثيريوم بنحو 25٪، دون احتساب العملة المستقرة التيثر (USDT) ، المرتبط بالدولار الأمريكي.
هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها التشفير بغطس كبير في مستنقع الهبوط، ففي مايو 2021،
شهدت العملات الرقمية انخفاضًا كبيرًا آخر، وأدى سقوط العملات المشفرة إلى نشر حالة الذعر بين المتداولين.
ناهيك عن التأثير السلبي على باقي العملات الرقمية الأخرى، مثل BNB و XRP و سولانا و سولانا و كاردانو و لونا و أفلانش.
فماهي الأسباب الرئيسية التي تقف خلف هذا الهبوط، و ماذا يفعل المتداولين في هذه الحالة؟ تابع معي حتى نهاية هذا المقال.
6 أسباب رئيسية تقف وراء هبوط العملات الرقمية 2022:
-
1. ارتفاع استثمار الرافعة المالية للعملات الرقمية:
بلغت نسبة الرافعة المالية للبيتكوين، لشركة CryptoQuant للبيانات أعلى مستوياتها على الإطلاق في أوائل شهر يناير، مما يعني ارتفاع استثمار المخاطرة في مجال التشفير.
وإن هذه المبالغ الكبيرة من الرافعة المالية، يمكن أن تؤدي إلى تقلبات سعرية حيث أن أسواق العملات الرقمية ليس لديها الكثير من السيولة.
-
السيولة الإجمالية لأسواق العملات الرقمية:
وهي أكبر مشكلة تواجهها أسواق العملات المشفرة، عندما يقوم المستثمرون ذوو الرافعة المالية بتسييل جزء كبير من أصولهم.
على سبيل المثال، عندما يبيع حوت – مستثمر يمتلك مركزًا كبيرًا لأي أصل معين – كميات كبيرة من العملات المشفرة، يمكن أن يغرق السوق.
تتدفق العملات ببساطة إلى السوق الأوسع وتترك وفرة في العرض مع طلب محدود، فتتقلب الأسعار فجأة.
-
تنظيم العملات المشفرة:
منذ حظر الصين للعملات الرقمية 2021، حتى فرض الفيدرالي الأميركي الضرائب على تعدين العملات 2022، إلى وجود أخبار قوية عن مخطوطات سرية تطالب بحظر العملات الرقمية، مازال السوق الرقمي يتخبط ما بين صعود مفاجئ وهبوط متوقع.
-
الخروقات الأمنية للعملات المشفرة:
تعاني الأسواق الرقمية من الخروقات الأمنية، مثل الجرائم الإلكترونية وعمليات الاحتيال الرقمية، حتى تمويل الحروب كما حصل مع الحرب الروسية الأوكرانية.
على سبيل المثال، إذا ظهر أن هناك عيبًا أمنيًا في البيتكوين، سيؤثر هذا على عمليات التعدين، وبالتالي معدل التجزئة والسعر الإجمالي للبيتكوين.
كما أن قيمة معظم العملات المشفرة مدفوعة تمامًا بمشاعر المستثمرين، وخوفهم من مستقبل العملة.
ناهيك عن ضغوطات الحكومة عندما يتكشف لديهم خروقات أمنية في هذه العملات.
مثلًا … فككت السلطات الألمانية و الأميركية سوق هيدرا وهي منظمة بيع على الدارك ويب، وتمت مصادرة عملات بيتكوين بنحو 25 مليون دولار، الأمر الذي أثر بشكل كبير على قيمة البيتكوين في السوق.
-
دور المؤثرين في العملات الرقمية:
وهذا يتعلق تمامًا بمشاعر المستثمرين، تجاه عملة يدعمها مؤثر في سوق التشفير، كأن يغرد إيجابًا عن عملة معينة،
حتى يرتفع الطلب وتدفق رأس المال، وعلى العكس عندما يغرد سلبًا تزداد عمليات البيع وينخفض السعر.
كما حدث في دعم إيليون ماسك للدوجكوين.
ويرجع ذلك إلى أن قيمة فئة الأصول هذه تستند إلى مشاعر المستثمرين ونقص السيولة في العملة المشفرة.
-
ارتباط العملة المشفرة بسوق الأوراق المالية:
رغم أن العملات الرقمية تتميز باللامركزية، وعدم الارتباط بقوانين البورصة والبنوك المركزية، لكن أسواق العملات المشفرة بات أكثر تشابكًا مع الأسواق التقليدية بسبب التبني التقليدي على مدى السنوات القليلة الماضية، لذلك قد يكون التضخم العالمي في الأسواق المالية، أحد أسباب الهبوط.
ماهي خطة التداول في حال هبوط العملات الرقمية؟
أولًا .. تحديدك لخطة الأرباح السريعة أو طويلة المدى، هو ما يحدد إن كان يجب عليك البيع أم لا، ( تجنب القرارات العاطفية).
ثانيًا .. تقييم الوضع العام وأسباب الهبوط، إن كانت أسباب زائلة أم دائمة، فإن هذا يحدد القرار الصحيح عند تقديم التوقعات المستقبلية لسوق العملات الرقمية.
ثالثًا .. هل تعلم أن المتداولين المحترفين، يحبون التقلبات وترفع لديهم شهية المخاطرة؟!
هذا لأن تقلبات السوق الرقمي هي عبارة عن لعبة وأنت عليك أن تتقن اللعبة، في تحديد الأصل الملائم للتقلب الهابط.
رابعًا .. حدد موقفك حسب الوضع الراهن، ونوع في محفظتك الاستثمارية، فإذا كانت المخاطر سوف تزداد سوءاً يمكنك تحمل الخسارة والبقاء بعيدًا عن اللعبة.
خامسًا.. إذا كان من الصعب رؤية الطريق في المستقبل، فقد تفكر في تقسيم الفرق، وبيع بعض صفقاتك اليوم مع استمرار وجود احتمال صعودي غدًا.
ختامًا.. تعلم مع كريبتولا يت طريقة التداول الصحيحة للعملات الرقمية.
