6 أفكار رابحة لمشاريع رواد الأعمال المبتدئين
6 أفكار رابحة لمشاريع رواد الأعمال المبتدئين
كريبتو لايت-يفتقد العمل في مقتبل العمر إلى الخبرة، رغم وجود رأس المال، والفكرة الرّابحة في ريادة الأعمال،
لكن الخبرة التي يكتسبها المبتدئين في المشاريع الريادية البسيطة، هي السبب الرئيسي وراء الأرباح التي تحققها هذه المشاريع.
وإن سألتني ماهي المشاريع الرّابحة لرواد الأعمال المبتدئين؟
لا يمكنني حصرها في بنودٍ منفصلة ضمن هذا المقال وأقول لك، هذه هي المشاريع فقط، يمكنك البدء من هنا.!
المشاريع الرّابحة ياعزيزي، لا تعدّ ولا تحصى، وتختلف حسب المكان والزمان والشخص الريادي أيضًا.
ضع هدفًا أمامك أولًا، واسعَ لتحقيق هذا الهدف.
هناك الكثير من الأفكار، لكنها تحتاج إلى الموهبة والشغف لتحقيق الهدف.
تحتاج لرأس المال، لتحديد السوق و احتمالات المخاطرة، فالخسارة احتمالها وارد قبل الرّبح.
والخسارة أيضًا تفتح أبواب جديدة لأفكار عمل جديد،
أو حتى لتصحيح هذه الأفكار.
سوف أقسّم لكَ قدر المستطاع، بنودًا لمشاريع رابحة رائجة في عالمنا الحديث، تابع القراءة معي.
6 أفكار رابحةٍ لمشاريع رواد الأعمال المبتدئين.
- صناعة المحتوى:
ماذا أعني بصناعة المحتوى؟ تكلمت عنها كثيرًا، وهي رائجة في العالم الحديث، فهي لاتحتاج سوى أدوات بسيطة للبدء، وتحسين هذه الأدوات لاحقًا.
فمن خلال صناعة المحتوى، تفتح أبواب الإعلانات للعلامات التجارية، وتسويق بضائع الشركات.
يمكنك أن تكون اسمًا تجاريًا لرحلات سياحية، وتجوب العالم فقط لأنه لديك ملايين المتابعين، مثل ما فعل عمرو مسكون.
هو شاب سوري حلبي، تغرب عن بلاده في عمر صغير، وقد وجد في الكوميديا متنفسًا للخروج من دائرة العزلة والكآبة، ومن هنا انطلق وحقق شهرة كبيرة، وأصبح رائد أعمال مبتدئ، ويملك رصيدًا لا بأس به من السمعة والشهرة.
لكن انتبه، أنا أتحدث عن صناعة المحتوى وليس قمامة المحتوى!
يمكن أن تملك ملايين المتابعين بالانحطاط والتفاهة لكنك لن تلفت أنظار الشركات الكبيرة نحوك، فهي تعلم أنك فقاعة وهم ستنفجر قريبًا.!
-
التدريب القيادي:
أو المتحدث التحفيزي، الذي يستمع له ملايين الناس، ويتفاعلوا مع إلقاءه وكلامه و أفكاره، وكمثال توضيحي، دعني أخبرك عن محمد عصام محو، وهو سوري حلبي، تعلم في جامعة بيروت، وانطلق عبر شاشات الموبايل فهو متحدث قوي، وصاحب أفكار لا يستهان بها.
بدأ عصام التدريب اون لاين، وتعامل مع الجامعات في الإمارات، حتى أنه حصل على أكثر من جائزة في فنون الإلقاء والتأثير وحصد الملايين من المتابعين.
دعني أتكلم هنا عن أهمية الموهبة، والتدريب المتواصل لتحقيق الذات والتأثير في المتلقي.
فإن لم تكن تملك موهبة الإلقاء والتحفيز، لن يستمع لك سوى القليل ولن تحقق شهرة تلفت أنظار العلامات التجارية المتعلقة في مجالك.
- صناعة العطور :
هذا العمل لا يستهان به، ويحتاج ذوقًا عالميًا، وخبرة طويلة في مجال تحضير العطور، وخلق أسماء عطور جديدة،تحقق شهرة عالمية، وأرباحًا كبيرة.
على سبيل المثال، الشاب السوري أنس عباس، الذي حصل على رقم قياسي في غينيس لاختراعه عطر (دمشق بلد الياسمين).
العطر الذي حقق لأنس شهرة عالمية خارج دمشق، وعمل بعدها على صناعة عطر خاص للشعر، وصنع اسمه وعلامته التجارية الخاصة به.
إن لم تكن تملك موهبة صناعة العطور، يمكنك افتتاح متجرٍ خاصٍ بك، وبرأس مالٍ صغير، لكن التسويق هنا يلعب دورًا مهمًا لجذب الزبائن وتحقيق الولاء لمتجرك.
-
افتتاح مطعم:
لأن الطعام مطلوب في جميع الفصول وفي كل الأحوال، ولكن نجاح فكرة افتتاح مطعم، تحتاج إلى اللقمة الشهية والأسعار المنافسة في سوق المطاعم الكبير، حتى الإدارة الناجحة.
على سبيل المثال مطاعم البيك في السعودية، التي حققت شهرة واسعة في المملكة.
الشيف بوراك التركي، الشيف عمر السوري، وكثير من الناس الذين حولو العالم الإلكتروني إلى مطعم مفتوح لتعليم الناس أصول فن الطهي اللذيذ.
-
صناعة الهدايا:
ومنها تزيين المنازل والمطاعم، وتنسيق الورود، وإعادة تدوير الأشياء القديمة، وافتتاح متجر إلكتروني خاص بك، وبيع الهدايا للناس.
ربما تواجه صعوبة في البداية، لكنك ستنجح إن كنت تملك أشياء تتميز بها عن غيرك في سوق المنافسة القوي.
ألقِ نظرة على عمل عبير، الفتاة السعودية التي حققت أرباحًا جيدة من خلال عملها في التزيين وتنسيق الورود، وافتتحت صفحة أنستا عبير روز.
-
الاستثمار:
إن كنت تحب المخاطرة، يمكنك الاستثمار في عالم الفوركس، لكنك يجب أن تدرس هذا الاحتمال جيدًا قبل أن تبدء.
حتى العملات الرقمية، هي استثمار جيد لأموالك، لهذا وجب سؤال الخبراء قبل أي خطوة في عالم الاستثمار.
لا تنسَ أن الاستثمار في الأسهم على أرض الواقع في العقارات والشركات الكبيرة، وحتى في المحلات الصغيرة التي ستعود عليك بعائدٍ ماليٍّ جيّد.
في عالم الاستثمار، لا يمكنك تقييد نفسك ضمن حدود معينة، ولا حتى تقسيم الاستثمار إلى قواعد واضحة يحب اتباعها فقط.
فقط عليك أن تكون خبيرًا في الاستثمار، كي تنطلق بقوة.
كما فعل هشام زريق، السوري الذي انضم لقائمة فوربس كأفضل مستثمر ملائكي عالم 2018.
ابحث عن بدايات هشام زريق، ستجد أنه حقق أرباحًا رائعة في الإمارات.
ختاماً..
لأنني أجد في أقوال وارن بافيت، أسرار كثيرة في عالم الأموال والأرباح، سأنهي مقالي بنصيحة رائعة له، فقد قال لرواد الأعمال الشباب: (( اغتنم الفرصة ما دمت تستطيع ذلك، لا تفوت شيئًا جذابًا اليوم، لأنك تعتقد أنك ستجد شيئًا أفضل غدًا)).
6 أفكار رابحة لمشاريع رواد الأعمال المبتدئين
