7 حماقات يرتكبها رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة
7 حماقات يرتكبها رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة تجعلهم يعلنون الإفلاس
لأن الشركات الناشئة حديثة العهد، و الأخطاء القاتلة تحدث بين جدران هذه الشركات، كان على رواد الأعمال
التكيف لإصلاح هذه الأخطاء وعدم اتخاذ القرارات العاطفية كي لا يتحول الخطأ إلى حماقة تؤدي إلى إعلان الإفلاس.
وقبل أن أبدأ في تعداد هذه الحماقات، دعني أشير إلى أهمية تنوع مصادر الدخل، حتى تحدث توازنًا بين المخاطر المحتملة و إدارة هذه المخاطر بسدّ الثغرات من دخلٍ آخر وليس من خسائر الشركة نفسها.
وتعلّم دائمًا، أن الثروة لا تقاس بالمكاسب بل بالاستثمارات.
حتى أن الوقت بورصة خطيرة واستثمارها يحتاج حكمة طويلة حتى لو كان عمرك صغيرًا.
فماهي حماقات رواد الأعمال، تلك التي يرتكبونها في شركاتهم الناشئة، تجعلهم يعلنون الإفلاس؟!
- إهمال الفريق وعدم الاستماع له:
فريق العمل هو حجرة الأساس في الشركات الناشئة، ومهما كانت فكرة البداية مهمة، فإن الفريق لا يقل أهمية عن الفكرة، لأنه هو اليد العاملة التي ستحول هذه الفكرة إلى شركة رابحة.
وربما يتعرض رائد الأعمال إلى تضارب في الأراء بينه وبين هذا الفريق، وتكون أفكار الفريق تصبّ في مصلحة الشركة،
ولكنه لا يستمع لهم ويبقى متزمتًا في آرائه، لتتحول آرائه تلك إلى حماقة تعصبٍ وغرور.
- القرارات العاطفية:
هي تابعة لقرارات التعصب والغرور، لكنها وبأكثر دقة، هي تلك القرارات التي يتخذها رائد الأعمال، دون تحليل البيانات ودراسة المنافسين، والاستماع للفريق،
والاستناد على وقائع ملموسة، واتخاذ قرارات سربعة ومنفعلة تكون تحت التأثير العاطفي للمشكلة التي هزت أركان شركته.
من الطبيعي أن يتحول قراره هذا إلى حماقة، إذا كان هناك منعطفات يستطيع الاستناد عليها لأخذ القرار الصحيح ولم يقم بذلك.
-
عدم الاعتراف بالخطأ:
رائد الأعمال مهما ذاع صيته في الحنكة والمرونة، ونجح في بداية شركته نجاحًا باهرًا، هو إنسان في النهاية، والإنسان معرض لارتكاب الأخطاء.
ومن المفيد جدًا لرائد الأعمال، أن يشكل عائلة مع الفريق، فهو وحده من يستطيع مساعدته وتلافي الأخطاء قبل أن تتحول إلى حماقة لايمكن إصلاحها.
- التسرع في البداية وعدم وضع أهداف مالية واقعية:
عند اتخاذ القرار بإنشاء الشركة، يجب الوضع في عين الاعتبار، الخطة الخمسية لأهداف الشركة المالية.
أي الخمس سنوات القادمة، تلك التي تستطيع الشركة استيعابها لتحقيق الربح.
حيث أن الأهداف التي يضعها رائد الأعمال في البداية، وتكون متسرعة وتنفق الكثير على أهداف لافائدة منها سوى أنها آنية، سوف تتحول هذه الأهداف إلى حماقات قاتلة في الشركة.
تقول فرانسين جليك، مؤسسة شركة Water Journey: (( أعتقد أننا نقلل من المدة التي ستستغرقها الأعمال ومقدار الأموال التي سنحتاجها، إنه يستغرق ضعف الوقت ويكلف ثلاثة أضعاف ما نفترضه )).
لأنه إذا نفدت الأموال قبل أن تصل إلى أهدافك الربحية، ستواجه أزمة حقيقية في رأس المال قد تؤدي إلى الخسارة.
-
عدم دفع الرواتب المستحقة إلى الفريق:
ليس من الصائب أن تهمل فريق العمل من الناحية المالية، بحجة أن الشركة في بداياتها وسوف تدفع لهم عندما تنهض الشركة وتحقق الربح.
إن هذا التصرف سوف يتحول إلى حماقة، عندما يكون فريق العمل هو دينامو الشركة، وإهمالهم ماليًا
سوف يجعلهم يشعرون بعدم الرضا وربما يقللون من الإنتاجية في العمل، وهذا ما سيحول الشركة إلى طريق الهبوط السريع.
- الفشل في إدارة الصعوبات المالية:
أولًا عليك أن تعرف أن المال لا يحل جميع المشاكل، ويجب دراسة الفكرة جيدًا قبل زيادة إنفاق المال عليها.
حيث أن الأخطاء المالية وزيادة الإنفاق يتحول إلى حماقات عندما يكون نموذج العمل خاسرًا منذ البداية،
وكانت الصعوبات المالية التي نتجت عنه هي إنذار خطرٍ بالتوقف، فلابأس من التوقف وإعادة هيكلة النفقات من جديد.
فالمرونة والتطور في الإدارة هي من أساسيات التحكم في الصعوبات المالية.
- إهمال العلاقات العامة :
في عالم الشبكة العنكبوتية وريادة الأعمال على المستوى العالمي، ستجد في هذا العالم أن شبكات التواصل الاجتماعي وعناوين بريدك الإلكتروني،
حتى المواقع الإلكترونية للشركة، هي جميعها تحقق لك فرصة تبادل الأفكار والاستفادة من خبرات رواد أعمال آخرين، عبر الاستفادة من مبادئ قوية للعلاقات العام.
ختامًا .. دعني أخبرك مقولة جميلة لرائدة الأعمال دوتي هرمان، المدير التنفيذي لشركة دوجلاس إليمان،
تتطرق فيها إلى إمكانية تحويل الفشل إلى نجاح وليس إلى حماقة تؤدي إلى الإفلاس منذ البداية،
حيث أن الفشل هو القدرة على المقاومة وقلب الطاولة لصالحك بعد أخذ القرارات السديدة وترك منطقة الراحة في تعصبك لرأيك.
تقول هرمان : (( النجاح هو قلب الفشل رأسًا على عقب)).
7 حماقات يرتكبها رواد الأعمال في شركاتهم الناشئة تجعلهم يعلنون الإفلاس