Meta تطلق ميزة جديدة لتنافس بها Tiktok و Twitter
ضمن جهود Meta platforms Inc لمواجهة المنافسة الشرسة وزيادة عدد عملاءها بعدما هاجر أغلبهم إلى Tiktok و Twitter، تسمح ميتا لبعض مستخدميها بالحصول على أربعة ملفات تعريف شخصية متعددة على فيس بوك ، ولا يشترط الاسم الحقيقي الذي كان طلبًا أساسيًا منذ بداية الشركة.
حيث رصدت كريبتو لايت أخبار ميتا، وفقًا لتقرير نشرته fortune، وقال متحدث باسم الشركة في بيان رسمي:
(( نحن نختبر طريقة تساعد الأشخاص على امتلاك أكثر من ملف تعريف واحد على فيس بوك، لتكييف تجربتهم بناءً على الاهتمامات والعلاقات)).
مما يعني أن الاختبار الجديد في فيس بوك هو، إنشاء ما يصل إلى أربعة ملفات تعريف إضافية مرتبطة بحسابات المستخدمين الأصلية ، مما يتيح لهم تخصيص محتواهم وفقًا للعلاقات والاهتمامات المختلفة لديهم.
وسيصبح لديهم حسابات متعددة: واحد للعمل وآخر للأصدقاء وحساب ثانٍ للمواعيد الشخصية، علاوة على حسابهم الرئيسي.
هذه خطوة جديدة يقوم بها مارك، ليمكّن المستخدمين من إنشاء حسابات جديدة دون إبراز هويتهم الحقيقية، ثم التبديل بسلاسة بين الملفات الشخصية ببضع نقرات فقط.
وستخضع جميع الملفات الشخصية لسياسات فيس بوك، التي تحظر التحريف وانتحال الشخصيات العامة، وإذا انتهك أحد الحسابات القوانين العامة، فستتأثر جميع حسابات المستخدمين.
مواجهة المنافسة الشرسة:
إذا كنت مستثمرًا في Meta Platforms Inc، فقد كانت تجربتك مؤلمة خلال الأشهر الأخيرة
فقد خسرت Meta حوالي نصف قيمتها السوقية هذا العام وحده، بعدما أفادت في الربع الأخير من عام 2021
بأنها تفقد أعدادًا يومية من العملاء النشطين لديها على موقعها الرئيسي فيس بوك.
ومع نمو منافسها الشرس TikTok، قد يزداد هذا الاتجاه سوءًا، ويبدو أن Meta مستعدة تمامًا لدرء المنافسة بشتى الوسائل، حتى ولو كانت قواعدها الجديدة تمثل تحولًا كبيرًا بعيدًا عن سياستها.
وكما أخبر جوستين بوست في تقرير المصدر نفسه، من بنك أوف أميركا:
(( إن أحد أكبر المخاطر التي تواجه Meta هو تراجع نشاط المستخدم بسبب المنافسة مثل TikTok يؤثر على نمو الإيرادات)).
طموحات ميتا في الميتافيرس:
قلب Meta الحقيقي، يكمن في إنشاء metaverse الممكّن للواقع الافتراضي، بدلًا من منصات الوسائط الاجتماعية ذات الشعبية الكبيرة.
لكن هذا القلب بحاجة إلى أموال طائلة لتحقيق رؤيته المستقبلية، والشركة تحصد الخسائر فقط، لهذا هي الآن ضمن منافسة شرسة بين Tiktok و Twiter.
وتتمثل إحدى الطرق التي تحاول فيها جني الأرباح من خلال Instagram Reels- منصة مشاركة الفيديو
التي قدمتها لأول مرة عام 2020- لتحدي هيمنة TikTok في مساحة المحتوى المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
لكن المستخدمين الجدد و Instagram Reels قد لا يكونون كافيين لإيضاح مستقبل Meta الغائم، وتحقيق طموحاتها في الميتافيرس.
حيث أعلنت الشركة مؤخرًا عن تدابير لخفض التكاليف وتقليل عدد الموظفين، كما يتوقع مارك زوكربيرج امتداد أسوأ فترات الركود حتى العام المقبل.
و على الرغم من الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي، لا يزال بعض المحللين متفائلين، حسب أخبار التقرير نفسه.
المخاطر الاقتصادية في ميتا:
بعيدًا عن تهديد منافسة TikTok ، يحذر المحللون من المخاطر الأخرى التي تواجه الشركة مثل:
- تعريف الهامش الخاص بها، الأكثر سلبية مما كان متوقعًا لأنها تنوع بعيدًا عن الإعلانات.
- فضائح قضايا الخصوصية التي تؤثر على أرباح الإيرادات.
- البطء الجليدي في تحقيق الدخل المخطط له من Messenger و WhatsApp.
وفي الحقيقة أن أسهم Meta الآن مشابهة للسكاكين المتساقطة، وطالما أن المستثمر واثق
أنه على حق فلا ضير من شراء هذه السكاكين أثناء الانخفاض طالما هو مستثمر طويل الأمد.