بعد انهيار FTX, الجميع خائف هل بينانس هي التالي؟!
بينانس
بعد انهيار FTX, الجميع خائف هل بينانس هي التالي؟!
توقفت شركة المحاسبة الدولية Mazars فجأة عن التحقق من إثبات الاحتياطيات الخاص بـ Binance.
وتعتبر هذه أحدث ضربة للعملات الرقمية بعد انهيار FTX.
حيث يهدف التقرير، إلى إظهار أن الشركة لديها أموال كافية في متناول اليد لدعم ودائع العملاء.
و علقت شركة Mazars، عملها مع جميع شركات التشفير، وفقًا لما ذكرته بينانس.
وفي إطار سعيها لإيجاد بديل، تواصلت بينانس بالفعل مع العديد من المراجعين، بما في ذلك شركات المحاسبة ((الأربعة الكبار ))، وأجيبت بالرفض، على حد قول المتحدث.
لذلك، في الوقت الحالي، يجب أن تنشر تقاريرها بدون ختم مصداقية من شركة خارجية محترمة.!
أزمة ثقة بين عملاء بينانس:
هناك بالفعل أزمة ثقة في بينانس.!
حيث شعر عملاؤها بالفزع في وقت سابق من الأسبوع بشأن سلامة أموالهم، بعد اعتقال مؤسس FTX, ونشر تقرير حول التدقيق الحكومي في بينانس.
ومن الاثنين إلى الأربعاء، تم التخلص من 6 مليارات دولار من البورصة، وفقًا للمنصة نفسها.
وتم سحب ما يقرب من 1.14 مليار دولار يوم الثلاثاء وحده.
ورفض الرئيس التنفيذي للشركة، Changpeng Zhao، المعروف باسم “CZ”، تدفق النقد على أنه:
(( عمل كالمعتاد)) لأكبر بورصة عملات رقمية في العالم.
كتب على تويتر: (( لقد رأينا هذا من قبل)).
وطمأنت الشركة عملائها في بيان لها، بأن عمليات السحب (( تمت بسهولة)).
كانت هناك أيضًا علامات القلق، عندما أوقفت بينانس سحب USDC، لمدة ثماني ساعات تقريبًا يوم الثلاثاء.
و لقد ذكّر مستثمري العملات الرقمية، بالفترة التي سبقت انهيار FTX قبل شهر واحد فقط.
حيث اضطرت إلى وقف عمليات السحب، عندما شعر العملاء بالذعر، بسبب تساؤلات حول ملاءتها المالية.!
في النهاية، تقدمت الشركة بطلب الإفلاس، وكشفت عن أنها تعاني بالفعل من مشاكل مالية وأن ما لا يقل عن 8 مليارات دولار من أموال العملاء قد اختفت.!
وفقًا لـ CZ، لم يكن وضع Binance يوم الثلاثاء قابلاً للمقارنة، وألقى باللوم على إغلاق أحد البنوك.
ينهارون تباعًا في السلسلة نفسها:
إن الانهيار السريع لشركة FTX، من كونها عملاقًا بقيمة 32 مليار دولار إلى الإفلاس، قد جعل الكثيرين يتساءلون عن أي أجزاء من السوق ستنجو الآن.!
انتشر التلوث الناجم عن اعتقال بانكمان فرايد خارج السوق أيضًا، حيث أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي، أنها ستعيد أكثر من 800 ألف دولار من مساهماته السياسية.
و على الرغم من أن المحققين لا يزالون يجمعون ما حدث معًا، لربط جميع أجزاء السلسلة.
إلا أن الانهيار كشف مدى الترابط الوثيق بين العديد من أكبر اللاعبين في التشفير.
وبعد أقل من أسبوعين من سقوط FTX، تقدمت شركة BlockFi المقرضة للعملات المشفرة بطلب الإفلاس.
حيث تم وقف عمليات السحب ومطالبة العملاء بعدم الإيداع.
ويذكر أنها كانت واحدة من الشركات، التي أنقذتها FTX مع بدء شتاء التشفير منذ بضعة أشهر.
وجزء آخر من تشابك التشفير ( سلسلة العملات الرقمية) هو Genesis، الذي يواجه احتمال الإفلاس أيضًا.
وقالت في تغريدة الشهر الماضي إن أعمال المشتقات لديها نحو 175 مليون دولار مقفلة في حساب FTX.
و تتزايد المخاوف من عدوى سقوط العملات المشفرة، مع تذبذب الموارد المالية لشركات أخرى.
تسعى بينانس للنجاة والابتعاد FTX:
كانت منصة بينانس في قلب انهيار FTX الداخلي.
بعد تقرير أثار تساؤلات حول الشؤون المالية لشركة FTX ، وعلاقتها الحميمة مع Alameda Research.
قرر صندوق التحوط الخاص الذي أسسه Sam Bankman-Fried ، CZ ، التخلي عن ممتلكاته من العملات المشفرة FTX المسكوكة، والتي تسمى FTT.
أدى ذلك إلى ما كان في الأساس تدافعًا بنكيًا، ومع وجود شك كبير في مستقبل FTX، وقعت بينانس خطاب نوايا غير ملزم للاستحواذ على FTX.
بعد ساعات، تراجع CZ عن هذا العرض، ومنذ ذلك الحين، بذلت Binance جهدًا كبيرًا للتأكيد على أنها سليمة من الناحية المالية.
قال متحدث باسم بينانس في رسالة بريد إلكتروني:
(( كما ورد على نطاق واسع، يقوم المنظمون بإجراء مراجعة سريعة لكل شركة تشفير)).
(( نمت هذه الصناعة الناشئة بسرعة وأظهرت بينانس التزامها بالأمان والامتثال)).
