مؤسس FTX معرض لخطر البقاء في السجن طوال حياته.!
يواجه سام بانكمان فرايد، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لبورصة العملات الرقمية المفلسة FTX، لائحة اتّهام فيدرالية من ثماني تهم،
قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 115 عامًا، إذا أدين بأقصى عقوبة.
أصغر ملياردير عصامي في العالم، أصبح الآن في السجن، ومعرضًا لخطر البقاء طوال حياته بين القضبان.!
فما هي القصة؟!
الاتهامات الموجهة ضد بانكمان فرايد:
كان الوجه العام لصناعة العملات المشفرة، وأصبح الآن خلف القضبان، نتيجة خطورة التهم الموجهة إليه من قبل المدّعين العامين الأمريكيين، نيويورك.
يقول نيك أكرمان، مساعد المدعي العام الأمريكي السابق: ((إحساسي أنه سيواجه بعض الأوقات الخطيرة هنا)).
يتوقع أكرمان حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات، إن لم يكن أكثر بكثير، يمكن أن تختلف بناءً على التفاصيل التي سوف يتم الكشف عنها لاحقًا في التحقيق.
يواجه Bankman-Fried تهماً تشمل:
- الاحتيال السلكي على العملاء والمقرضين.
- التآمر لارتكاب الاحتيال في السلع والأوراق المالية.
- تهمة واحدة تتعلق بغسيل الأموال.
- تهمة أخرى تتعلق بقوانين تمويل الحملات.
وفقًا للقانون الفيدرالي، يُعاقب على الإدانة بتهمة واحدة من هذه التهم، كالاحتيال الإلكتروني، بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
دعوى المستثمرون ضد FTX :
يطالب المستثمرون، بتعويض قدره 11 مليار دولار من البورصة المفلسة ومروجينها المشاهير، بما في ذلك توم برادي.
رفع مستثمرو FTX دعوى قضائية ضد Sam Bankman-Fried، لتقديمه بشكل غير قانوني حسابات تشفير ذات عائد في البورصة الهابطة الآن.
و تقول الدعوى المرفوعة في ميامي، أن حسابات FTX ذات العوائد المشفرة كانت أوراقًا مالية غير مسجلة تم بيعها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
والآن بعد أن فشلت البورصة في الوفاء بعمليات السحب، يزعم المستثمرون أنهم تكبّدوا 11 مليار دولار من الأضرار.
تسعى الدعوى أيضًا للحصول على تعويضات من العديد من المشاهير الذين شاركوا في الترويج لـ FTX، مثل نجمة التنس نعومي أوساكا، ولاعب كرة القدم الأميركي توم برادي.
وأعرب Gary Gensler، رئيس SEC, عن شكوكه بشأن العائدات المرتفعة غير العادية التي تقدمها حسابات التشفير بشكل متكرر.
((كيف يقدم شخص ما، مثل هذه النسبة الكبيرة من العائدات، في السوق اليوم ولا يقدم الكثير من الإفصاح؟! )).
ويقال إن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، ولجنة تداول السلع الآجلة (CFTC)، تحققان في FTX،
للاشتباه في اختلاس 10 مليارات دولار من أصول العميل، لشركة التداول Alameda Research التابعة لشركة SBF.
يسعى Bankman-Fried، الآن للحصول على مليارات من المستثمرين، للمساعدة في سد فجوة بقيمة 8 مليارات دولار في ميزانيته العمومية.
صعوبة الإفراج عن بانكمان فرايد بكفالة:
رفضت سلطات جزر البهاما الإفراج المشروط عن سام بانكمان-فرايد، في الثالث عشر من ديسمبر 2022.
كما أوردت رويترز، رفض قاضي القضاة في جزر البهاما جوي آن فيرغسون-برات،
طلب محامي سام بانكمان فرايد بالإفراج المشروط، مشيرًا إلى وجود خطر كبير، يتمثل في أن يصبح هاربًا.
لذلك ، يجب على SBF، السجين الآن 1472، قضاء عيد الميلاد في منشأة إصلاحية في جزر البهاما، وفقًا لأمر القاضي فيرجسون-برات، والبقاء هناك على الأقل حتى 8 فبراير 2023.
ويواجه سام بانكمان، عقوبة بالسجن لمدة 115 عامًا.!
قال مارك س. كوهين ، أحد محامي الدفاع في SBF، إنهم يراجعون جميع تهم الاحتيال الموجهة ضد SBF والفريق القانوني الذي عينه المدعى عليه.
قال داميان ويليامز، المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية لنيويورك، إن سام بانكمان، تبرع بعشرات الملايين من الدولارات، على شكل مساهمات غير قانونية.
ضمن حملة للسياسيين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، بأموال مسروقة من العملاء.!
وأضاف أيضًا أن انهيار FTX كان أحد: ((أكبر عمليات الاحتيال المالي في التاريخ الأمريكي)).
