هل تشهد الأسواق صيفاً مؤلماً بسبب كورونا؟؟؟

هل تشهد الأسواق صيفاً مؤلماً بسبب كورونا؟؟؟

–كريبتو لايت-مع عودة المخاطر الجيوسياسية ، سيكون أمام الأسواق المزيد من المتاعب.

لم يعد الأمر يتعلق بمدى سرعة تعافي الاقتصاد العالمي من COVID-19 .

ربما كانت الأسواق تأمل لفترة من الهدوء قبل الصيف.

للأسف ، يبدو أن هذا قد يكون تفكيرا بالتمني.

فمع حاجة الرئيس الأمريكي ترامب والإدارة إلى إلقاء بعض اللوم على حالات 1.2 مليون إصابة بCOVID-19 و 72.285 حالة وفاة.

ستحتاج الأسواق إلى الاستعداد لعملية إنقاذ جمهوري.

و إن انسحاب بيرني ساندرز من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لم يكن ليأتي في وقت أسوأ بالنسبة لترامب.

القتال الداخلي داخل الحزب الديمقراطي كان سيعطي على الأقل ترامب والجمهوريين شيئا لاستهدافه.

مع وجود بايدن الآن في المقدمة خصم ترامب ، تغيرت التكتيكات بالتأكيد ، على الأقل في الوقت الحالي.

الاقتصاد الأمريكي في حالة من الانهيار وسيكون له أسوأ انكماش منذ الكساد الكبير.

 بالنسبة لرئيس أمريكي كان لديه شعار حملة “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” ، فإنه بالتأكيد لم يفلح كما هو مخطط له.

الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين

ومما يثير القلق الأكبر أن الحرب التجارية الأمريكية مع الصين لم تكن كافية لسحب سلسلة التوريد العالمية من قبضة الصين.

يحتاج ترامب والإدارة الآن إلى طعن آخر في إضعاف موقف الصين من سلسلة التوريد العالمية.

لقد تسبب فيروس كورونا في وفاة ما يقرب من 260،000  وإغلاق اقتصادي عالمي .

بعد أكثر من عام من التعريفات العقابية ، عادت الولايات المتحدة إلى المربع الأول.

إن الصين غير قادرة على الالتزام بالاتفاقية التجارية للمرحلة الأولى ولن يلومها أحد على ذلك.

في الواقع ، قد تقرر الصين أنها لن تلتزم بالاتفاق

و إذا لم تتحرك الإدارة الأمريكية بسرعة ، فسيكون أحد تعهدات حملة ترامب في مهب الريح.

ثم هناك الاتفاق النووي الإيراني الذي أعلن ترامب بجرأة أنه سينسحب منه في حملته الانتخابية .

في الأسبوع الماضي أعلنت  إدارة الولايات المتحدة  أنها لم تنسحب أبدا … وهذا الفشل رقم 2 للإدارة الأمريكية. 

 يمكننا بعد ذلك إلقاء نظرة على أسواق الأسهم الأمريكية والرعاية الصحية والتوقعات المستقبلية للمزارعين والمنتجين  الأمريكيين.

كلاهما ليس إيجابيا ومن غير المرجح أن يشهد كلاهما في أي وقت تحسناً ملحوظاً. 

في الواقع ، كانت لحظة أخرى محرجة لرئيس الولايات المتحدة هي سقوط غير مسبوق لعقود WTI الآجلة في المنطقة السلبية.

ما التوقعات القادمة:

من الصعب تخيل الخيارات التي تملكها الإدارة الأمريكية.

ستثبت اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن الإدارة قادرة على تشكيل تحالفات مع الشركاء المناسبين.

قد لا يكون الاقتصاد البريطاني هو الأكبر ولكنه سيكون فوزاً سهلاً للإدارة.

يمكن لترامب بعد ذلك أن يجبر الاتحاد الأوروبي على الخضوع باستخدام المملكة المتحدة كرهينة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

دعونا نواجه الأمر ، الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يسمح له بمحاربة الولايات المتحدة في حرب تجارية ، ناهيك عن التعريفات الجمركية العقابية.

بالنسبة لإيران ، ستكون هناك حاجة إلى نوع من العمل العسكري لتبرير تغيير الإدارة في موقفها من الاتفاقية النووية.

إذا وافق مجلس الأمن الدولي على حظر الأسلحة ، فمن المحتمل أن يكون ضوءا أخضر لهجوم بقيادة الولايات المتحدة. لكن القلق الكبير سيكون موقف روسيا والصين بشأن مثل هذه الخطوة.

هل سيجلسون في وقت تبدو فيه فرص ولاية ترامب الثانية مشكوكاً فيها؟

و مع اقتراب فصل الصيف ، يمكننا توقع حدوث ضوضاء.

في الواقع ، لقد فعلت ذلك بالفعل ولن تستريح الصين. هذه المرة هناك الكثير على المحك ، وعلى الأقل ، يجب أن يكون الهدف هو دفع ترامب للخروج من المكتب البيضاوي.

في وقت كتابة هذا التقرير ، انخفض اليورو بنسبة 0.27٪ إلى 1.08076 دولار. تركت البيانات الاقتصادية الرهيبة اليورو على الجانب الخلفي مرة أخرى.

ومع ذلك ، يتساءل المرء عما إذا كانت مقامرة ترامب الفورية لفتح الاقتصاد الأمريكي بأي ثمن ستؤدي إلى نتائج عكسية.

من المؤكد أن الارتفاع المفاجئ في الحالات الجديدة ، والأهم من ذلك ، الوفيات المرتبطة بـ COVID-19.

سيؤدي إلى إبطال جميع الجهود التي بذلها الاحتياطي الفيدرالي وكابيتول هيل حتى الآن.

مع ظهور المخاطر الجيوسياسية ، على الأقل ، سيحتاج ترامب إلى إنهاء جائحة COVID-19.

 

(كريبتو لايت– موقع متخصص باخبار العملات الرقمية وتحليل العملات الرقمية.مثل البتكوين الريبل الاثريوم وإنشاء عملة رقمية خاصة بك ICO وتحديث اسعار العملات الرقمية لحظيا)

 

 (هل تشهد الأسواق صيفاً مؤلماً بسبب كورونا؟؟؟)